روايات

رواية نيران الحب تقتلني الفصل الثالث 3 بقلم هنا سلامة

رواية نيران الحب تقتلني الفصل الثالث 3 بقلم هنا سلامة

رواية نيران الحب تقتلني الجزء الثالث

رواية نيران الحب تقتلني البارت الثالث

رواية نيران الحب تقتلني
رواية نيران الحب تقتلني

رواية نيران الحب تقتلني الحلقة الثالثة

: مراتي و صاحب عُمري على سريري !!

 كان مصدوم من المنظر، مراته غطت نفسها بخوف و صاحبه كان في حالة ذُ*عر .. لحد ما ر*زع غريب الباب برجله و قال بز*عيق : يعني إيه ؟؟ يعني إيه ؟؟

بدأ يكـ*ـسر في كل حاجه على التسريحه و إيده بدأت تنز*ف، و مراته بتترعش و صاحبه مرعوب

غريب بقهره : ليه ؟؟ ليه الخيا*نه تيجي منكم ؟؟ ليه !!

كسر كل حاجه على التسريحه و فجأه بص لهم في المرايه و طلع مسد*سه و في لمح البصر قتـ*ـلهم و هما بيصر*خوا !!!

و الد*م بقى في كل مكان في السرير و على الأرض و على هدومه و إيده من النز*يف بتاعه !!

غريب بصُراخ : لاااااااا

قام مفز*وع .. كان كابوس .. قامت مراته و قالت بخضه : مالك يا حبيبي ؟؟

غريب كان عرقان و مش قادر ياخد نفسُه .. و هي حضنت دراعه و با*سته و قالت بدلع : مالك بس يا حبيبي ؟ قولتلك خد أجازه من الشغل شويه .. ليل نهار وسط ضر*ب نا*ر و مُتهمين ..

غريب و هو بياخد نفسه بإضطراب : لا أنا كويس .. بس البنت إلي أنقذتها النهارده من بين إيد الشاب ده بس صعبانه عليا ..

مراته بغيره : مين البنت دي ؟ و محكتليش عنها ليه إن شاء الله ؟؟

غريب بعصبيه : هو أي نكد ! و بعدين عادي .. بنت و أنقذتها .. دوري ك ظابط بيحتم عليا ده .. إيه الغيره بقى دي يا هيدي ؟؟

هيدي بز*عيق : كل شويه تنقذ واحده و مش عاوزني أغير ؟؟

غريب بزعيق و صوت عالي : ما قولتلك إن ده ز*فت شُغلي، و لا هو أنا بخو*نك !!!

أول ما قال كلمه ” بخو*نك ” سكتت هيدي و بلعت ريقها .. بص لها بشك و قال : في حاجه ؟ مال سيرة الخيا*نه كلبشت جدتك كده ؟؟

هيدي بتوتر : و لا كلبشت و لا حاجه .. ده خيالك مش أكتر .. أنا .. أنا هنام

نامت و غطت نفسها و هو غمض عيونه بتعب من كوابيسه و تفكيره الدايم .. و نام بعد فتره ..

” عند أيلول .. إلي أنقذها غريب من للإعتدا*ء عليها إمبارح .. ” بقلم : #هنا_سلامه.

صحيت و أخدت شاور و هي بتحاول تنسى إلي حصل إمبارح .. بس ملامح غريب إلي مكنتش شيفاها كويس من الضلمه لسه في دماغها .. غمضت عيونها و هي تحت المايه و إبتسمت لما إفتكرته .. حاولت تعرف إسمه مقدرتش .. بس كان في حاجه جواها بتأكدلها إنها هتقابلُه ..

و هي بتلبس البورنص و بعد ما قفلته لقت خرا*بيش على رقبتها من أحمد .. ف عيطت بآ*لم و صوت عالي ..

عُلا بصوت عالي من بره : أيلول !! إفتحي يا بنتي .. إفتحي

فتحت الباب لصحبتها و إترمت في حضنها ..

رودي و هي بتزُق كرسي أبو أيلول : باباكي جيه مخصوص عشانك ..

بصت له أيلول بآ*لم و سكتت و هو قال بدموع : حقك عليا ..

أيلول بصوت مهزوز : هلبس بيچامتي و هاجي لحضرتك ..

حرك راسه بمعنى ماشي و سابتها عُلا و رودي و طلعوا مع باباها ..

عُلا بحُزن : يا عمو إلي حصل كان صعب عليها

فاروق بحزن : أنا عارف إني غلطت .. و إن هي مش بتقبل أحمد .. بس كنت فاكر إني هحميها طول العُمر بجوازها منه ..

طلعت أيلول و قالت : خلاص يا بابا .. المُهم دلوقتي عملت إيه مع الكلـ*ـب ده ؟؟

فاروق : كلمني عشان أطلعه من الحبس و البجح حكالي على إلي حصل

أيلول : و حكالك على الظابط الشهم الرجوله إلي أنقذني منه ؟ و حكالك جابلي لبس إزاي و وصلني في أمان .. حكالك عديم الرجوله ده و لا لا ؟؟

فاروق بإستغراب : و مالك مُعجبه بالظابط كده ليه في كلامك ؟؟

ضحكت عُلا و رودي كانت ماسكه نفسها من الضحك لإن واضح إن أيلول متعلقه بالظابط ده بطريقه مش طبيعيه !! رغم إنها أول مره تشوفه كانت إمبارح .. ‘ اه لو عرفت إنه متجوز هيدي. 😂 ‘

أيلول بكسوف : لا مفيش .. بس كان شهم و محترم .. بس

فاروق بغمز*ه : بس ؟

أيلول بحمحمه : أيوه بس يا بابي ..

” عند غريب في القسم ” بقلم : #هنا_سلامه. تفااااعل. 💙

دخل عليه راجل كبير و شاب شبه بالضبط !! تؤامُه ..

غريب فرحه : أهلًا يا بابا .. وحشتني يا حج

دخل أخوه التؤام و باسه و سلم عليه و أبوه ك ذلك

أبو غريب : وحشتني يا قلب أبوك .. عامل إيه في الشغل ؟ و مراتك ؟ و أحفادي الحلوين ..

غريب بتنهيده عميقه : الحمد لله ..

أخوه فهم إنه زعلان و مضايق من حاجه ف قال : أكيد يستاهل الحمد .. بس شكلك مضايق

أبوه ” الزُهيري ” بإعتراض : مضايق ؟؟ ده زينة الرجاله و وشه زي البدر أهو .. و جسمه الله أكبر .. و صحته ما شاء الله

أخوه التؤام ” يزن ” : إيه بابا ؟ قول الله أكبر

ضحك غريب و قال : وحشتوني و الله يا توم و چيري أنتم .. بس إيه المناسبه ؟ جايين من إسكندريه و سايبين شغلكم و ليه ؟

الزُهيري : عيد ميلادك التلاتين بُكره .. ناسي و لا إيه ؟؟

غريب إبتسم و قال : كنت ناسي الحقيقه .. معلش الشُغل لحس دماغي

بص يزن على أخوه بقلق و هو حاسس إنه مش بخير الأيام دي

” عند هيدي في الڤيلا ” بقلم : #هنا_سلامه.

هيدي بعياط : إلحقيني يا غاليه .. أنا عاوزاكي حالًا

غاليه أختها بقلق : مالك يا هيدي ؟؟ متخانقه أنتِ و غريب و لا إيه ؟؟

هيدي بعياط : أنا .. أنا .. أنا حامل

غاليه بفرحه و هي بتشرب كوبايه شاي : ألف مبروك يا قلب أختك .. مالك بقى ؟؟ خايفه جسمك يبوظ ؟؟

هيدي بشحتفه : لا خايفه من غريب

غاليه بإستغراب : ليه ؟ غريب على ما أعتقد عاوز أطفال تاني

هيدي قفلت باب الأوضه و قالت بهمس و خوف

_ غاليه أنا مش حامل من جوزي ! مش حامل من غريب جوزي يا غاليه !!!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نيران الحب تقتلني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى